"الفرع المتنقل" لبنك ظفار يصل إلى صلالة لتقديم خدماته المباشرة للزبائن في موسم الخريف
اتَّجه "الفرع المتنقل" المُبتكر من بنك ظفار نحو الجنوب، إلى رحاب الخريف في محافظة ظفار، ضِمْن جولة ترويجية تمتد لأربعة أيام تهدف لتقديم خدمات مصرفية ترتكز على تقديم قيمة مضافة بشكل مباشر للزوار من المواطنين والأجانب على حدٍّ سواء.
وقد أُطلق بنك ظفار "الفرع المتنقل" في وقت سابق من هذا العام كفرع مصرفي مُتكامل مُتنقل يعكس التزام البنك بتوفير خدمات مالية شاملة، محورها الزبون، ومدعومة بالتقنيات الحديثة في جميع أنحاء سلطنة عُمان. ومن خلال تجاوز النماذج المصرفية التقليدية يضمن هذا الفرع وصول الدعم المالي الأساسي إلى أكثر المناطق بُعدًا بكل سهولة في الوقت والمكان المناسبين.
ومع تحوُّل ظفار إلى وجهة سياحية موسمية تستقطب الزوَّار من داخل وخارج سلطنة عُمان خلال موسم الخريف، يُمهد "الفرع المتنقل" مسارًا مختلفًا بعيدًا عن الطرق السريعة، مُفضِّلًا المسارات التي تركِّز على الإنسان والمجتمع. وبدلًا من عبور الطرق الرئيسية، توقف الفرع المتنقل وفق جدول محدد في المدن والقرى والمراكز المجتمعية الرئيسية وفاءً لرسالته في تعزيز الشمول المالي.
وقد انطلقت الجولة في 13 يوليو من مجمع سمد الشأن الصحي بولاية المضيبي (بمحافظة شمال الشرقية) وتبع ذلك زيارات لمركز سناو الصحي وشركة "بر زمان". ومن هناك، واصلت القافلة مسيرتها باتجاه الساحل مرورًا بمحافظة الوسطى؛ حيث توقفت عند شركة "محوت للمقاولات" والمجمع الصحي في 14 يوليو، قبل أن يختتم ذلك بفعالية رائعة بمدينة الدقم.
وفي 15 يوليو، قدَّم "الفرع المتنقل" خدماته المصرفية ليوم كامل في مجمع الدُّقم الصحي، ثم توجَّه إلى ولاية الجازر، حيث التقى الفريق بالزبائن في المجمعات الصحية بقرى خال، اللكبي، وصوقرة. وفي اليوم نفسه، واصل "الفرع المتنقل" مسيره إلى شليم؛ حيث اختتم فعالياته بجلسة مجتمعية مسائية، وفي اليوم الأخير 16 يوليو، شملتْ الجولة محطات في مجمعي شليم وحاسك الصحيين.
وبالنسبة للمقيمين والزوار في هذه المناطق، مثَّلت الجولة فرصة ثمينة للحصول على مجموعة متكاملة من الخدمات المصرفية بالقرب من أماكن منازلهم أو إقامتهم، دون الحاجة إلى قطع مسافات كبيرة أو الانتظار طويلا في الطابور. ويُقدِّم "الفرع المتنقل" خدمات متنوعة مثل فتح الحسابات، وتقديم طلبات القروض، والاستشارات المالية الشخصية من خلال فريق مُؤهَّل من موظفي بنك ظفار مُدرَّب على خدمة الزبائن والتفاعل المجتمعي.
وقد صُمِّم الفرع المتنقل خصيصَا ليكون سهل الحركة، وهو مزوَّد بمحطات رقمية آمنة، وأنظمة تحقق بيومترية، وتكامل لحظي مع أنظمة البنك وتطبيقه الرقمي للخدمات المصرفية. ويضمُّ الفرع كذلك اتصالاً دائمًا مشفَّرًا، ومقصورات استشارية مريحة ومكيفة تضمن خصوصية الزبون وراحته.
ويُعزز "الفرع المتنقل" التزام بنك ظفار بالشمول وتكافؤ الفرص، إذ يُسهم بشكل فعَّال في سد الفجوة المصرفية في المناطق النائية بسلطنة عُمان. كما يُعد منصة لنشر الثقافة المالية؛ حيث يستضيف جلسات توعوية وحلقات عمل استشارية تساعد المستفيدين على اتخاذ قرارات مالية مدروسة، واعتماد الأدوات الرقمية، وبناء قدرات مالية طويلة المدى.
ومن خلال تعاونه مع الجهات المحلية، وتقديمه لخدمات مباشرة إلى الأفراد، يُعيد بنك ظفار تعريف تجربة الزبون، ليجعلها أكثر قربًا، واستجابة، وتمكينًا.