بنك ظفار يدعم زبائنه عبر حلول تمويل المشاريع الاستراتيجية
في أعقاب التعافي الاقتصادي في سلطنة عمان بعد الجائحة، برز بنك ظفار كلاعب محوري في دفع تنمية المشاريع والبنية التحتية من خلال الاستجابة الفعالة للاحتياجات التمويلية المتجددة للاقتصاد.
بالاستناد إلى خبرته الواسعة وسجله الحافل في تمويل المشاريع والديون المجمعة، يقف بنك ظفار على استعداد لتوفير التمويل الأساسي الذي يحتاجه المطورون للاستفادة من الفرص المتزايدة التي يقدمها الانتعاش الاقتصادي في سلطنة عمان.
على مدى عدة عقود، رسخ بنك ظفار نفسه كمقرض رئيسي في مجال تمويل المشاريع والتمويل المهيكل، ليصبح الشريك المالي المفضل عبر قطاعات متنوعة تشمل البنية التحتية المادية الرقمية، والاجتماعية، والصناعية، حيث يتضح هذا من المحفظة الواسعة من المشاريع الجارية والمكتملة في مختلف محافظات سلطنة عمان.
يتميز بنك ظفار بقدرته على ابتكار حلول تمويلية مصممة خصيصًا، حيث يتخصص في فئات رئيسية من المشاريع وهي:
- الصناعية (تشمل مشاريع النفط والغاز، ومصانع المعادن، ومطاحن الأسمنت، والتصنيع)
- البنية التحتية (تشمل المرافق الكهربائية والمائية، والموانئ، وقنوات النقل)
- البنية التحتية الاجتماعية (بما في ذلك المؤسسات التعليمية والمستشفيات)
- المجال الرقمي (يشمل الاتصالات والنطاق العريض ومراكز البيانات وأبراج الاتصالات).
يؤكد هذا التركيز الاستراتيجي على التزام بنك ظفار القوي بلعب دور محوري في التقدم الاجتماعي والاقتصادي لسلطنة عمان على المدى الطويل، حيث تمثل هذه القطاعات حجر الأساس للتطور والازدهار المستقبلي للدولة، ومن خلال تلبية متطلباتها المالية، بما يتوافق تمامًا مع أهداف رؤية عمان 2040.
كما تتجلى خبرة بنك ظفار في تمويل المشاريع والتمويل المهيكل في فريقه المتمرس، والذي يجيد تصميم حلول تمويلية تتناسب مع الظروف الفريدة لكل زبون وطبيعة أعماله والتدفقات النقدية المتاحة. تُظهر مجموعة منتجات وخدمات تمويل المشاريع والتمويل المهيكل المقدمة، بما في ذلك القروض الآجلة وقروض رأس المال العامل وخطابات الاعتماد، تماشيًا مع النهج الشامل لبنك ظفار في تمويل المشاريع والتمويل المهيكل. كما يفتخر بنك ظفار بوجود مجموعة من معاملات تمويل المشاريع والتمويل المهيكل المعروفة بكفاءتها في المجال، ورؤيتها المصرفية والتنظيمية، وهيكلة المنتجات، والاستشارات، وفطنة إدارة المخاطر.
علاوةً على ذلك، من خلال الشراكة مع بنوك محلية وإقليمية أخرى، فقد نجح بنك ظفار في الحصول على تسهيل قرض مشترك طويل الأجل بقيمة 400 مليون دولار أمريكي مرتبط بمعدل التمويل المضمون (SOFR)، حيث شهد الطلب إقبالاً كبيراً للمشاركة من البنوك الإقليمية والآسيوية. وبذلك يعد بنك ظفار أول بنك عماني ومن أوائل البنوك في منطقة الخليج التي تنجح في ترتيب تسهيلات طويلة الأجل مرتبطة بنظام (SOFR). وعمل بنك المؤسسة العربية المصرفية (ABC) وبنك الإمارات دبي الوطني كابيتال كمنسقين مشتركين، وضامنين مشتركين، ومنظمين رئيسيين مفوضين، ومديري سجلات لتسهيل تقديم القرض لبنك ظفار، كما قام بنك الإمارات دبي الوطني أيضاً بدور وكيل التسهيلات في الصفقة.
ومنذ انطلاق بنك ظفار في عام 1990، حافظ بنك ظفار على مكانته الرائدة في القطاع المصرفي العماني حيث تميز في مجال الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والخزينة وتمويل المشاريع. كما يسعى البنك لتقديم أفضل تجربة مصرفية للزبائن عبر تكثيف جهوده لتنفيذ خطته الاستراتيجية وتحقيق أهدافه من خلال التميّز في الخدمات والمنتجات المصرفية المبتكرة التي تلبي احتياجات الزبائن وتتجاوز توقعاتهم، ودعم المشاريع الاقتصادية المتنوعة التي تساهم في دفع عجلة التنمية الوطنية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتأكيد على دوره الريادي في القطاع المصرفي والمالي على مستوى السلطنة.